قدمت وزارة الصحة والسكان للمواطنين مجموعة من المعلومات حول أعراض سرطان القولون، من خلال نشرها عبر حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي. وذلك بهدف توعيتهم بالأعراض التي يجب مراقبتها وتشير إلى إصابتهم بسرطان القولون. وطلبت من المواطنين في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أن يتوجهوا فورا إلى المستشفى.
خطة وزارة الصحة للنهوض بصحة المواطنين
وزارة الصحة ملتزمة بتقديم كل المعلومات والخدمات اللازمة في مجال الأمراض المختلفة، بهدف حماية سلامة وصحة المواطنين. تعمل الوزارة أيضًا ضمن الخطة المستدامة لعام 2023، التي تهدف في المقام الأول إلى تحسين الصحة العامة. هذا يتضمن توعية الأفراد بالصحة وتوضيح خطورة العادات اليومية الخاطئة.
أعراض الإصابة بسرطان القولون
تشير بعض العلامات الصحية إلى إصابة الشخص بسرطان القولون المزمن، وتتضمن صعوبة في التبرز، وظهور نقاط دم حمراء أثناء التبرز، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الحديد في الجسم، والشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى الدوار.
فهم أعراض سرطان القولون يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن المرض وتحقيق نتائج علاجية أفضل. لذلك ، سنسلط الضوء في هذا التقرير على بعض أعراض سرطان القولون في المراحل المختلفة للمساعدة في زيادة الوعي والتوعية حول هذا المرض الخطير.
تجدر الإشارة إلى أن الأعراض التي يواجهها كل فرد قد تختلف وتعتمد على عوامل مثل المرحلة وموقع الورم وحجمه والتغيرات الجينية والأعمار الأخرى. لذا ، يجب على الأشخاص استشارة الطبيب إذا كانوا يشعرون بأي من هذه الأعراض التي سنستعرضها في الأسطر التالية:
تغيرات في عادات الأمعاء:
- إسهال مستمر أو إمساك مستمر.
- تغييرات في شكل البراز مثل البراز الدموي أو الأسود اللون أو البراز الرفيع.
ألم في البطن:
- آلام مستمرة في الجانب الأيسر من البطن.
- تقلصات مستمرة في البطن.
- ألم شديد أو تورم في المنطقة البطنية.
فقدان الوزن غير المبرر:
- فقدان الوزن بدون سبب واضح مثل اتباع نظام غذائي قاسي أو ممارسة نشطة.
ضعف في الشهية:
- عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية بشكل عام.
تعب وضعف عام:
- شعور بالتعب المفرط والإرهاق حتى بعد الراحة الكافية.
- ضعف في الجسم وقلة في الطاقة.
نزيف المستقيم:
- نزيف من المستقيم بشكل مستمر أو تكراره.
- ظهور دعامات دموية في البراز.
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض أو تلاحظ تغيرات غير طبيعية في صحتك ، فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات الضرورية. تذكر أن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في توفير نتائج علاجية أفضل وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان القولون.
كيف يكون براز المصاب بسرطان القولون؟
يعاني المريض من وضع صحي استثنائي وصعب أثناء عملية الإخراج، حيث يشعر بالصعوبة في ذلك الأمر مما يستدعي الكثير من الوقت لإكمال العملية. يكون البراز عادة عبارة عن مضغات صلبة، ويظهر خلال عملية الإخراج بعض نقاط الدم الحمراء التي تسبب القلق غالبا.
هل سرطان القولون له أوجاع؟
أثناء عملية الإخراج، يشعر المريض بألم حاد، بالإضافة إلى التعب المستمر والإرهاق. لذلك، طالبت وزارة الصحة والسكان بضرورة التوجه لأقرب طبيب متخصص في حالة ظهور هذه الأعراض على الفرد، حتى يتمكنوا من اكتشاف المرض بسرعة وتأكيده، لأن الكشف المبكر يلعب دورًا كبيرًا في سرعة العلاج.
كم يستغرق سرطان القولون للانتشار؟
مع الصعوبة في اكتشاف سرطان القولون بسرعة، إلا أنه يمكن اكتشاف المرض عن طريق مراقبة حالة الجسم وظهور الأعراض في غضون عدة أسابيع. يتيح ذلك للأطباء تحديد بروتوكول العلاج المطلوب بسرعة وبالتالي تعزيز سرعة الشفاء.
هل يظهر ورم في السونار؟
خلال عملية الكشف، تكشف أورام سرطان القولون بوضوح، لذا تحث وزارة الصحة والسكان المواطنين على ضرورة زيارة الاختصاصيين بأسرع وقت ممكن بمجرد ظهور بعض الأعراض، حيث يرتفع مؤشر الشفاء من المرض إلى 90% في هذه الحالة. وتؤكد الوزارة أن حملة “100 يوم صحة” تساعد جميع المواطنين على الحصول على الخدمة الطبية المطلوبة.
ما هو الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون؟
التهاب القولون هو حالة تصيب الجهاز الهضمي وتتسبب في التهاب الأمعاء الغليظة. يمكن أن يسبب التهاب القولون أعراضًا مثل الإسهال المزمن، والإمساك، والمغص، والتورم، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية. قد تكون هناك أيضًا نزيف أو تقرحات في جدار الأمعاء.
أما سرطان القولون، فهو نمو غير طبيعي وغير منضبط للخلايا السرطانية في القولون. قد يكون سرطان القولون عابرًا أو عابرًا للحدود ويؤثر فقط على طبقة الخلايا السطحية للأمعاء، أو قد يكون متقدمًا وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. من الممكن أن يظهر سرطان القولون بدون أعراض في المراحل الأولى، ولكن مع تقدم المرض، قد يصاحبه أعراض مثل نزيف القولون، وتغيرات في عادات الإخراج، وفقدان الوزن، والضعف العام.
الخلاصة
يجب ملاحظة أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على احتمالية الإصابة بسرطان القولون، مثل التاريخ العائلي للمرض، وخطورة التهاب القولون التقرحي، ومستوى التلوث في البيئة. ومع ذلك، لم يتم إثبات وجود علاقة مباشرة بين التهاب القولون وسرطان القولون.
لذا، فإنه من المهم التشخيص المبكر للتصرف المناسب في حالة ظهور أعراض غير طبيعية. ينصح بإجراء الفحوصات المنتظمة لكشف سرطان القولون بدءًا من سن الأربعين. كما يُوصى بزيارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض مشابهة لأعراض التهاب القولون أو سرطان القولون لتقييم الحالة واتخاذ التدابير اللازمة.